أكّد رئيس جمعية "قولنا والعمل" الشيخ أحمد القطان أنّ "حركات المقاومة في فلسطين وفي لبنان ناهيك عن الجمهورية الإسلامية الإيرانية يحاربون لأنهم لم يحققوا مصالح أميركا في المنطقة، ولو كانوا أداة لأميركا ما كانت حاربتهم وما وقفت في وجههم, إذاً سبب محاربتها لهم أنهم لا يحققون سياسة أميركا وإسرائيل في المنطقة، ولأنهم ممانعين بهذا المشروع الصهيوني الاميركي في هذه المنطقة لذلك الكل ضدها".
واستنكر الشيخ أحمد القطان خلال كلمة له في مجلس عاشورائي في بلدة تربل البقاعية, الذي حصل في الأهواز في الجمهورية الإسلامية الإيرانية وقال: "هذا العمل الإرهابي الجبان في الأهواز خلال العرض العسكري يدل على أن العدو ما عاد يستطيع أن يحارب الجمهورية الإسلامية الإيرانية فقط من خلال الإقتصاد، والعقوبات المالية فلذلك وللأسف يحارب الجمهورية الإسلامية الايرانية من خلال هذه العمليات الإرهابية التي لا تصب في مصلحة العرب او في مصلحة المسلمين, بل على العكس هذا يخدم أعداء الإسلام ويخدم أميركا و إسرائيل".
وشدد على انه "يجب علينا توطيد لحمتنا الوطنية والإسلامية، لأنّ العدو يريد أن يدخل من هذا المدخل يريد أن يفرق بين المسلم والمسلم وبين السني والسني وبين السني والشيعي وبين الشيعي والشيعي". وسأل "لماذا يريد هذا العدو أن يفرق بيننا وأن يحرش بيننا لأنه شيطان إنسي لأنه ما إستطاع أن ينتصر علينا بآلة الحرب فها هو الان يحرش بين المسلمين ويحرض علينا على بعضنا البعض ويجعلنا أمماً وأحزاباً وشيعاً متناحرة ومتقاتلة".