اشارت رئيسة الكتلة الشعبية ميريام سكاف الى انها تفاجأت بكلام من دون مناسبة ورد على لسان النائب سيزار المعلوف يعلن فيه ان علاقاته السياسية جيدة جدا مع كل الاطراف وانه كانت تربطه علاقة جيدة مع الراحل ايلي سكاف انما علاقته سيئة مع السيدة ميريام سكاف، لا بل وتبرع واستنتج المعلوف ان " سكاف لديها علاقات سيئة مع كل الاطراف وليس فقط معنا".
اضافت سكاف في بيانها "انني حيال ذلك ابدي سعادتي لكون السيد سيزار اصبح قارئاً في الفنجان وينافس العرافين والبصارين على توقعاتهم وهو بات يعرف بعلاقاتي مع كل الاطراف نيابةً عني، طبعا فان استنتاجات المعلوف غير مطابقة للواقع ولست مضطرة لان انشر له محضر ضبط وسلوك لعلاقاتي مع كل الاطراف لان هذا الامر ليس من شأنه ولا يحق له الاستنباط والاستشراف والتحدث بلسان الاخرين".
وتابع البيان "اما بخصوص علاقتنا بالسيد المعلوف فقد اعطاها سعادة النائب وصفا هو الاحب الى قلبه حالياً، وارغب ان اذكره ان الراحل ايلي سكاف كان يدرك جيدا رغبة المعلوف في الوصول وعلى متن اي حزب او جهة سياسية او تيار جارف. ولمن يهمه الامر ، ولان الاسرار لم تدفن مع الذين رحلوا وما زلت احتفظ بالكثير منها، اكشف اليوم عن الجزء اليسير من خفاياها وهي ان المعلوف كان يكرر امام الراحل سكاف انه كتلة شعبية وانه معه ويدعم خياراته، وكان ايلي يواجه معارضةً داخلية في كتلته لا تؤيد هذه العلاقة لاسباب تتعلق بشخص المعلوف وسيرته الذاتية، لكن وما ان بدأ التيار الوطني تجميع القوى والحضور بقوة على الساحة السياسية حتى اصبح المعلوف "مؤيداً" للتيار".
واوضحت انه "باختصار فاني اعتبر ان المعلوف هو من طينة الناس الذين ينقلبون بسهولة ولا يعرفون معنى الوفاء ولا يقيمون وزناً للمبادىء. حتى ان الرأي العام اليوم لم يستطع ان يكتشف هوية المعلوف السياسية فهل هو قوات؟ ام قريب لاخرين من حزب الله ورئيس المجلس النيابي نبيه بري؟ ام ما زال يحن للتيار؟ اذا تمكن السيد المعلوف من الاجابة على هذه الاسئلة عندها نستكمل له بقية مساره".