لفت وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال غازي زعيتر، في مؤتمر صحافي حول باخرة الأبقاء الموبوءة، الى أن "قضية الجمرة الخبيثة وباخرة الابقار وما رافقها من أخبار بدأت مع شخص تركي عبر موقع "تويتر" ووترت الاجواء اللبنانية وهي لا تستند الى حقائق أو وقائع صحيحة"، مشيرا الى أنه "اختصارا للقيل والقال الذي يسبب ضررا، أولا خطيا راسلت مدعي عام التمييز والتفتيش المركزي لوضع يدهم على الموضوع، واتخاذ الاجراءات وملاحقة أي مسؤول تظهر التحقيقات أن له علاقة بهذه الاخبار المزعومة".
وشدد زعيتر أن "الباخرة رحمة لم تأت يوما الى لبنان والفيديو للغطاس الذي رصد بقرة نافقة في البحر يعود للعام 2016"، موضحا أن "هذه الباخرة غادرت البرازيل بتاريخ 2 آببعد اتمام حمولتها ووصلت في 18 آب الى تركيا واتمت جميع الاجراءات بعد وصولها وأخذت موافقة بالتفريغ ثم غادرت، وبتاريخ 13 أيلول توقفت الباخرة قرب قبرص بسبب خلل في المحرك بعدها تقرر دخولها الى مرفأ بيروت، وهم قرروا ذلك وليس السلطات اللبنانية لأخذ قطع غيار للمحرك عن طريق المطار والمغادرة الى البرازيل عبر جبل طارق"، مذكرا أن "الجمارك وضحت أن الباخرة لم تدخل واي باخرة تأتي فارغة وزارة الزراعة لا علاقة لها بالموضوع".