وقع العميد الركن بدوي مرعب كتابه الرابع "جبل المكمل بين الطوبوغرافيا والطبيعة" برعاية بلدية زغرتا-اهدن في "الكبرى اهدن"، استهلت الكلام الإعلامية باسكال فرنجية التي قالت: “هو كتاب فريد من نوعه من حيث المضمون، لأنه يبرز جمال جبالنا وأوديتنا. ويعرف القارىء بلغة سهلة ورسوم واضحة وخرائط مبسطة على المعالم الطبيعية لجبل المكمل ومحيطه، واستعمل المؤلف العلوم العسكرية لغايات مدنية".
وقال نائب رئيس بلدية زغرتا اهدن المهندس غسان طيون انه "تتركز أهمية هذا الكتاب ومحتواه في عدة نواح أو محاور منها التقني ومنها ما يمكن البناء عليه للإجابة على تساؤلات متعلقة بالحيز الجغرافي نفسه، وتملكه بالممارسة من قبل الإنسان، كما بأهمية تكوينه السطحي ومدلولات هذه "الجيومورفولوجيا".
أما معد الكتاب فأوضح ان "الجزء الأول من الكتاب يشرح بأسلوب عسكري علمي عن ربط رؤوس القمم والأودية، لأقضية بشري- الضنية- زغرتا- الكورة- البترون، التي تبلغ مساحتها تقريبا 1160 كلم مربع. بغض النظر عن حدودها الإدارية انطلاقا من قمم جبل المكمل وبالتحديد الزنانير (3073 م) أي أقل بـ 14 مترا من "القرنة السوداء" (3087 م) لأنها هي المحور بعملية ربط القمم. واظهرت حدود جبل المكمل وقمم- أودية-أنهر- ينابيع- خسفات مناطق أقضية بشري – المنية/الضنية – زغرتا بخرائط، قائلا:" لأن رحلات السير التي مشيتها موجودة ضمنها".
ولفت مرعب الى أنه أضاء في الجزء الثاني على 13 مسلكا، شارحا أبرز معالمها الطبيعية والجغرافية ودالا عليها، بصور التقطها بنفسه، مرفقا الكتاب بجداول تشير الى مواقع الينابيع والقمم والأودية وبعض المغاور ونقاط المسالك وخرائط مفصلة عن المسالك والمناطق بعد تقسيمها، مع قرص مدمج يتضمن صورا لمناطق الجرود مع تسمياتها. وأشار الى أنه اقترح على بلدية زغرتا اهدن "أخذ المبادرة والقيام بحملة لإعادة تأريف طرقات الإجر في الجرود او السلان باللغة العسكرية من جديد، لأن قسما كبيرا منها اختفى".
ثم قدم المؤلف نسخة من كتابه لرئيس بلدية زغرتا اهدن عربون شكر لرعايته اطلاق الكتاب، ونسخة للسيد انطونيو يمين عربون شكر لدعم طباعة الكتاب، وقدمت ابنتاه نايلة وماريا له الزهر ووقع كتابه للحضور وبجانبه مجموعة كبيرة من حجارة جبل المكمل جمعها خلال رحلاته في جبل المكمل وهي وتدل عن تكوينه. وشرب الجميع نخب المناسبة.