ذكرت صحيفة الديلي تلغراف، في مقال لها بعنوان "يجب على بريطانيا وحلفائها دعم ترامب بشأن إيران"، أن "النظام الإيراني الذي يوجهه تطرفه الديني يقوض استقلالية العالم أجمع".
وتطرقت الصحيفة الى "خطاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الأمم المتحدة العام الماضي، وكيف أثارت طريقة تعاطيه مع كوريا الشمالية تخوفات من اندلاع قتال في شبة الجزيرة الكورية"، لافتةً الى ان "الجميع فوجئ عندما استطاع ترامب التوصل إلى اتفاق تاريخي بين الكورتين عوضا عن المخاطرة والدخول في حرب للحد من تطوير كوريا الشمالية أسلحة نووية".
كما نوهت الى ان "زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، أصر على لقاء ترامب شخصياً للتوصل إلى حل مناسب لاختلافاتهم في قمة عقدت في سنغافورة"، مشيرةً الى ان "ترامب الذي استطاع التوصل إلى حل لقضية كوريا الشمالية، يبدو أنه يحاول الآن تطبيق الأمر ذاته مع إيران".
وتابعت بالقول بالقول ان "ترامب سوف يحاول توظيف هذا الظهور في الأمم المتحدة اليوم ليركز على هجومه على طهران"، لافتة الى ان "إيران تعتبر من أول الدول الراعية للإرهاب التي استطاعت بفعل الاتفاق النووي الإيراني الموقع بينها وبين الدول الكبرى على زيادة ميزانيتها العسكرية بنسبة 40 في المئة".
وأضافت الديلي تلغراف ان "الفائض من الأموال الإيرانية اسُتخدم لدعم الإرهاب وتمويل التدمير والتخريب في سوريا واليمن"، ذاكرةً ان "التزام إيران بنشر تعاليم الثورة الإسلامية الخاصة بها في العالم الإسلامي يعني أنها بعكس كوريا الشمالية، فإن أغلبية طاقة نظامها يتم استثماراها في التدخل في أنظمة الدول المجاورة".
وتابعت بالقول أن "كل من لبنان وسوريا والعراق واليمن ودول الخليج عانوا من تدخلات الحرس الثوري الإيراني".
وختمت الصحيفة بالقول إن "تصميم إدارة ترامب على مواجهة آية الله يستحق الدعم من جميع حلفائها مثل بريطانيا التي ستخسر الكثير في حال لم يتم احتواء طموحات إيران الخبيثة".