رأى الأمين العام لـ"المؤتمر الدائم للفدرالية" ألفرد رياشي، أنّ "يومًا بعد يوم تتأكّد ضرورة إسقاط إتفاق الطائف، إذ انّ موازنة رئاسة مجلس الوزراء تتعدّى بسبعة وسبعين مرّة موازنة رئاسة الجمهورية، أي بأضعاف هائلة".
وأوضح في تصريح أنّ "موازنة رئاسة الجمهورية هي بحدود 13 مليار دولار أميركي، بينما موازنة رئاسة الحكومة تتعدّى المليار وثلاثين مليون دولار أميركي"، مركّزًا على أنّ "لذلك، لا بدّ من تكثيف الجهود من أجل إسقاط هذا الاتفاق، كونه لم ولن يؤمّن العدل والمساواة بين المكوّنات التعددية الطوائفية".
وناشد رياشي، "المضي قدمًا في تبنّي النظام الفدرالي".