أشارت اللجنة الدولية لحقوق الإنسان أن "وضع النازحين السوريين في لبنان ودول أخرى يرثى لها".
وأعلنت اللجنة أن "المساعدات الدولية شحيحة جداً والعودة لهم إلى ديارهم في المناطق الآمنة بحاجة لدعم مالي ولوجستي، وما تقوم به السلطات اللبنانية والسورية هو مجهود خاص يضاف على أعباء ميزانياتهم".
وفي السياق نفسه، أكد مفوّض الشرق الأوسط هيثم أبو سعيد أنه "آن الأوان لإطلاق الحملة الدولية الخاصة بعودة السوريين إلى بلادهم بالإضافة إلى المبادرة الروسية بالإتفاق مع الولايات المتحدة الأميركية في هلسنكي، بعدما بات الجيش السوري يسيطر على معظم الأراضي السورية، وهذا الأمر يتطلب مجهود مضاعف من أجل ضمان العودة الكريمة والتأكّد من الخلايا النائمة التي قد تعيد إنتاج نفسها في المستقبل".
وأكد أبو سعيد أن "العودة هي جزء من مكافحة الإرهاب التي لها شعب متعددة ويجب والتي باتت تشكّل خطراً على الدول المضيفة".