ذكر النائب السابق محمد قباني في بيان أنه "قبل 14 عاماً بالتمام والكمال وبتاريخ اليوم أي في 27 أيلول 2004 قدمت بصفتي رئيساً للجنة الأشغال العامة والنقل والطاقة والمياه عرضاً مفصلاً أمام الرأي العام اللبناني عنوانه الكهرباء: الصورة الحقيقية للكارثة الوطنية"، موضحا أن "قراءة العرض بكاملة تظهر أن معظم التفاصيل ما زالت كما هي".
وشدد قباني على "أننا أمام صورة قاتمة الآن وفي المستقبل القريب، معالمها: إنفاق فعلي قارب 11 مليار دولار، وهدر سنوي يقدر بـ940 مليون دولار، ومع ذلك تقنين قاس يؤلم كل الناس، ومعامل انتاج كلفت مئات الملايين من الدولارات في وضع سيء يحتاج تأهيلها إلى أكثر من ثلاث سنوات، وشبكة نقل غير مكتملة، وشروط غير مستوفاة للتبادل مع دول الربط السباعي، وحاجة مستقبلية متزايدة توجب معامل انتاج جديدة تحتاج إلى 4 أو 5 سنوات، وارتفاع في أسعار النفط لا يواجه بخطوات عملية للحد من أكلافه، وجباية حوالي نصف إجمالي الطاقة المنتجة والمشتراة فقط، ومناقصات للتشغيل والصيانة تفشل بالتتابع، ووضع إداري مهترىء من معالمه غياب المحاسبة المالية والمحاسبة الإدارية"، متسائلا: "ما الذي تغير خلال 14 عاماً تماماً سوى أن الكارثة الوطنية مستمرة بل وزادت الأرقام عما سبق في 27/9/2004".