أوضح نقيب المهندسين في طرابلس بسام زيادة، خلال لقائه مدير عام هيئة "أوجيرو" عماد كريدية على رأس وفد، أنّ "البحث تركّز على الأوضاع المتعلّقة بما تعانيه عاصمة الشمال على صعيد تأمين الخطوط الهاتفية، وتداولنا في كافّة التفاصيل خصوصًا بالنسبة لكيفيّة وصل الألياف الضوئية بالمباني، والتسهيلات المطلوبة من ضمن التراخيص للاسراع في إنجاز هذا المشروع".
ولفت إلى "أنّنا تطرّقنا إلى مذكرة التفاهم الّتي يمكن أن تتمّ مع وزارة الإتصالات، كي نتمكّن من تزويدها بكافّة التراخيص في طرابلس والشمال، من أي مهندس مسجل في النقابة، وأن نزوّدهم أيضًا بكامل المعلومات الّتي بإمكانها أن تساعدهم على تطوير الشبكة بما تدعو الحاجة".
وأشار زيادة إلى "أنّنا سألنا أيضًا عن الخطة الإستراتيجية للكابل البحري الواصل إلى مدينة الميناء وكيفية الإستفادة منه، خصوصًا بعد قرار مجلس الوزراء إنشاء مدينة الإبتكار والمعرفة التابعة للمنطقة الإقتصادة الخاصة، وأين بإمكاننا أن نستفيد ونحصّن الشركات الّتي بدأت استعداداتها للاستفادة من السرعة العالية في الإنترنت. وبالطبع أبلغنا الوفد استعدادنا لمدّ اليد وتقديم المساعدة اللازمة لمصلحة الجميع".
أمّا كريدية، فركّز على أنّ "الهدف من الزيارة هو التداول بالمشاكل الّتي تواجه وزارة الإتصالات، خاصة في ما يتعلّق بمدّ وتوسيع الشبكات في منطقة الشمال، والهدف الثاني هو الإتفاق على آلية عمل تستطيع من خلالها "أوجيرو" ووزارة الإتصالات تحديد المباني الجديدة بغية إيصال الشبكة إليها، وتخطّط لتوسعة الشبكات من دون أي تأخير أو إلحاق أي ضرر بالمواطنين وتلافي الإنتظار من قبلهم لسنة او أكثر للحصول على خطوط جديدة".
ونوّه إلى أنّ "في ما يتعلّق بمستقبل منطقة طرابلس، فمن جهتنا، سيكون "سنترال" البحصاص (عند المدخل الجنوبي لطرابلس) قبل نهاية هذه السنة، كليًّا على الألياف الضوئية المتّصلة بالمنازل، وخلال أسبوعين سيبدأ المتعهّد بالعمل على الأرض".
وبيّن أنّ "بالنسبة إلى كلّ ما يتعلق بالشكوى من عدم وجود خطوط جديدة، سيتم تلافيه نهائيًّا قبل نهاية العام الحالي، على الأقل في منطقة البحصاص وجوارها، والمناطق الأخرى سيجري العمل فيها تباعًا بحسب التخطيطات الجارية والجدول الزمني لمشروع الألياف الضوئية الذي أطلقناه من السراي الحكومي في الصيف الماضي".