أعلن عضو تكتل لبنان القوي النائب ادغار معلوف، ان "ننتظر ما سيقوم به الرئيس المكلف سعد الحريري، في شأن تكليف الحكومة، فهل سيستمر في المشاورات او اكتفى وسيقدم تشكيلة حكومة معدّلة لرئيس الجمهورية ميشال عون،؟" مشيرا الى ان "اذا كان تشريع الضرورة يحتمل وجهات النظر إلا ان موضوع انعقاد جلسات لحكومة تصريف الاعمال، الذي اقترحه رئيس حزب القوات سمير جعجع فهو غير دستوري ولا سابقة له ."
ولفت النائب معلوف في حديث تلفزيوني، الى ان "هناك تحقيقات في مطار بيروت ما زالت جارية ولكن ما حدث طوال الصيف من مشاكل في المطار يبدو كأنه مبرمج ولا ينحصر في ضغط الركاب الذي كان يمكن ان يحل بتنظيم بسيط، اما حادثة طائرة رئيس الجمهورية فنعتبرها استهداف لصورة الرئيس عون من اولئك الخائفين على انفسهم ممّا سيقوم به الرئيس في المرحلة المقبلة في اطار الاصلاح ومحاربة الفساد"، مشيرا الى ان "كما قال الرئيس عون ان على ادارة المطار ان تتحمل مسؤولية ما حصل،" ورأى معلوف ان "التحقيقات يجب ان تظهر الحقيقة فتسريب اسماء وفد الرئيس وموضوع تأخير الطائرة هو خطر من الناحية الامنية، على الرئيس كما على الوفد المرافق، وواضح ان الاجهزة القضائية تسعى لكشف الحقيقة في هذا الاطار لمحاسبة المسؤولين عنه"، وشدّد من جهة اخرة على ان "التفتيش المركزي بدأ عمله ومحاربة الفساد هي سلسلة تبدأ بالمعلومة لتصل الى احالة الاثباتات الى اجهزة التفتيش والاجهزة الرقابية، والتي بدأت عملها،" مشددا على ان "علينا الذهاب الى مقاربة مختلفة لتفعيل وزارة مكافحة الفساد لأن الاهداف الاساسية للعهد هي مكافحة الفساد وهو هدف ايضا لدى حزب الله الذي شكل لجنة في هذا السياق،" وطمأن الى ان "سنرى نمطا اخر للعمل في اطار مكافحة الفساد"، وكشف معلوف ان "المبادرات التي خرجت من التيار الوطني الحر كما من الحزب التقدمي الاشتراكي هدّأت الوضع على الارض وذاهبون نحو التعاون مع الاشتراكي، في حين نصرّ على توزير طلال ارسلان لأننا نحترم نتائج الانتخابات واذا كانت الحكومة حكومة وحدة وطنية فعلى من انتخبهم الناس ان يتمثلوا، اما العلاقة مع تيار المستقبل فطبيعية ويبقى موضوع تشكيل الحكومة التي يحاول بعض الافرقاء دق الاسفين من خلالها في العلاقة بين الفريقين، ولكن نطمئن ان التسوية الرئاسية باقية ".
وأكّد معلوف ان "موضوع النازحين هو الاهم النسبة لنا لانه يشكل العبئ الاكبر وهو الاخطر على لبنان واليوم بات هناك شبه توافق داخلي على اعادة النازحين السوريين الى وطنهم، حتى من قبل الافرقاء الذين يرفضون العلاقة مع سوريا، وعلى رأسهم الحريري الذي عيّن من يمثله في اللجنة اللبنانية- الروسية في شأن اعادة النازحين."