لفت وزير الاتصالات في حكومة تصريف الاعمال جمال الجراح خلال إجراء التجربة التجارية الحية الأولى للجيل الخامس في لبنان من "تاتش" إلى أنه "بسبب ثورة التكنولوجيا سريعة، اتخذنا قرارا في وزارة الإتصالات بتحديث البنى التحتية اللازمة لإستيعاب كل ما هو جديد للتقدم، ولهذا بدأنا واعلنا من السراي مشروع Fiber optics على كل الأراضي اللبنانية في المدن الكبرى والصغرى وفي كل انحاء لبنان، ليكون المواطن اللبناني قادرا ان يستفيد من خدمات التكنولوجيا الحديثة ويتمتع بها، وان تكون بنيتنا التحتية وشبكتنا جاهزة لإستيعاب كل ما هو جديد في عالم التكنولوجيا. واتخذت وزارة الإتصالات ايضا قرارا بتوسعة شبكة الخليوي على كل الأراضي اللبنانية وتحديثها لمواكبة هذا التطور. ونحن اليوم في مرحلة 4G، وقريبا جدا سنكون في عالم 5G الذي سعته مئة مرة زيادة عن 4G، والتأخر فيه في تلقي الأمر وتنفيذه قليل جدا جدا، هذا يؤدي الى تقدم هائل في اقتصادنا على كل المستويات في الصناعة، التجارة، السياحة،الزراعة، الطب والتعليم".
وأشار إلى "أننا في الوزارة، وبتوجيه من دولة الرئيس، نصب جهودنا لننهي السلة المتكاملة للبنى التحتية لتكون قادرة وجاهزة ان تستوعب التكنولوجيا الحديثة وتتعامل معها. وايضا تعمل وزارة الإتصالات على "ناشيونال داتا سنتر" الذي يتمم هذه المجموعة مع البيئة التحتية لنكون قادرين ان ننطلق مثلنا مثل بقية دول العالم، والا نكون خارج دول العالم في التقدم التكنولوجي.سنحاول جهدنا ان نقوم بما يلزم لنستوعب هذا الأمر وليكون جاهزا لمؤسساتنا واقتصادنا ولسياحتنا وبطريقة اقتصادية يسهل الحصول عليها"، لافتاً إلى أن "اليوم التجربة التي نقوم بها هي الأولى والأهم وستصبح قريبا تجارية وتتمكن اي شركة واي مؤسسة او مؤسسة من الحصول عليها. في الوقت نفسه، هذه التكنولوجيا الجديدة ستوفر فرص عمل كثيرة للشباب. ونحن اليوم نطلق مسابقة ثانية لتكنولوجيا المعلومات والإتصالات ICT ونرسل طلابنا الى الخارج ليشتركوا في مباريات ومن حسن حظنا، واثباتا لإبداع اللبنانيين، نال الفريق الأول الجائزة الأولى في العالم العربي والجائزة الثانية دوليا، وقريبا سنرسل فريقا ثانيا لنثبت، مرة ثانية، أن لدينا قدرات بشرية هائلة، وهم الرئيس الحريري الوحيد هو تنمية هذه القدرات ووضعها في السياق الإقتصادي الصحيح لتتمكن من النهوض بالبلد لأننا نؤمن بان مستقبل البلد متوقف على طاقاتنا البشرية الخلاقة".