سأل رئيس حزب "التوحيد العربي" وئام وهاب "ما المصحلة أن يدخل لبنان الفوضى وتصبح المرافىء مفتوحة بين لبنان واوروبا؟، لا سيما اننا لا نعرف اي منظمات ارهابية ستلتجىء الى لبنان".
ورأى وهاب في حديث تلفزيوني له الى أن "الاسرائيلي ارتكب غلطة كان ينتظرها السوري منذ 20 عاما بضربته الأخيرة في سوريا التي اسقط خلالها الطائرة العسكرية الروسية"، لافتاً الى أن "صواريخ الـ s300 الروسية ستغلق الاجواء السورية امام الإسرائيليين ولن يتمكنوا من اللعب في سوريا بعد الآن"، مشيراً الى أن "حزب الله يمتلك سلاحا لا يعرفه بنيمين نتانياهو، الذي اختار ان يشرب السم بضربته الأخيرة".
وأوضح أن "روسيا ليست ايران وهي ملتزمة بأمن اسرائيل، ولكن هي الى حد كبير ملتزمة بمستقبل سوريا"، مشيراً الى أن "هذه العربدة والفحش الاسرائيلي أدت الى ارتكاب خطأ ما استفادت منه سوريا واخذت ال اس 300"، معتبراً أن "اللعبة مختلفة اليوم، الإيراني لا يمكن ان تعمل له ضربة مفاجئة، الايراني لديه جيش تحت الارض وجيش فوق الارض ويعمل حساباته، وحزب الله كذلك يمكنه أن يقصف من حلب ومن دير الزور ومن الرمادي"، مؤكداً أن "أي حرب مقبلة لا خطوط حمر فيها والأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله وضع المعادلة الجديدة".
واكد أن "كل الامور مربوطة ببعضها في المنطقة، ولأول مرة تشبك الملفات ببعضها بهذه الطريقة".
ومن جهة أخرى، رأى وهاب أن "جزء من الادارة الاميركية مقتنع بضرورة تفجير لبنان بوجه حزب الله"، مؤكداً أن "الوضع الاقتصادي يزعج كل اللبنانيين وليس بيئة حزب الله وحده، وبيئة "حزب الله" المباشرة لا اعتقد انها متضررة، بل ان البيئة الاوسع متضررة من الوضع الاقتصادي العام".
وعن جلسة تشريع الضرورة، أشار الى أن "كل جهة اخذت القانون الذي تريده ومررته وعند موضوع أدوية السرطان طارت الجلسة".
وأكد وهاب أن "المصارف لا تملك المال لتعطي الاسكان"، مشيراً الى أنه "اذا ما صار عندنا حكومة، وبدأنا بإجراءت سريعة لا نستغرب بسنتين أن المصرف قد يقول للمودع لا يمكنني ان اعطيك أموالك".
ومن جهة اخرى، أشار الى أن "علاء الخواجة يريد نهب قطاع الكهرباء ومصيره سيكون كمصير راسبوتين هو وشريكه ريمون رحمة"، لافتاً الى أن "رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري موظف عند علاء الخواجة براتب شهري، وهو معلم سعد الحريري".
ورأى وهاب أن "خواجة ورحمة لن يسمحا للكهرباء ان تسير، فريمون رحمة أخذ الفيول وخواجة التزم معمل دير عمار، ويريد أخذ معملي الزهراني والجية لكن لم يتم التقرير ويفاوض المعنيين بالمعملين".