استنكرت رابطة آل حرب الخيرية في اوستراليا بـ"شدة ما ورد على بعض مواقع الاعلام الالكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي من تشويه للحقائق ومحاولة المس بكرامة السيدة مارلين بطرس حرب باسمنا نحن اهل تنورين في اوستراليا. واننا نعتبر ان ما صدر زورا باسمنا هو من فبركة اشخاص مأجورين يملأ قلوبهم الحقد والضغينة وهم لا صفة لهم للنطق أو الادلاء بأي بيان باسم ابناء تنورين في اوستراليا من بعيد او قريب". وأضاف البيان: "لدى ابناء تنورين في اوستراليا مؤسستان شرعيتان مرخصتان من السلطات المحلية، هما: "جمعية تنورين الخيرية" و"رابطة ال حرب الخيرية"، وللمؤسستين المذكورتين فقط الحق في تمثيل ابناء تنورين او الادلاء بأي بيانات باسمهم".
ولفت الى ان "هذا البيان المدسوس الذي نشر باسم ابناء تنورين في اوستراليا لا يعبر الا عن خلفية مريضة لأصحابه وهو واضح الملامح وبصمات اصحابه ايضا واضحة، فلم يتجرأوا على ذكر اسمائهم الملطخة بأعمالهم القذرة، وانه بعيد كل البعد عن تنورين وعن ادبيات ابنائها وأخلاقياتهم، بل انه مرآة تعكس اخلاقية ناشري هذا البيان الكاذب وما في نفوسهم الصغيرة من حقد وجشع وحسد وكراهية".
واكد ان "الهدف من نشر هذا البيان سياسي بامتياز لأنه موجه مباشرة الى السيدة مارلين بطرس حرب بشخصها وليس الى لجنة "لنا" التي ترأسها السيدة حرب، ولأنه مجهول الابوة لا يحمل توقيعا او اسما ومنسوب الى الى ابناء تنورين الشرفاء، وقد دسه خلسة اناس مأجورون مرتشون لالحاق الاذى". وتابعت "ان رابطة آل حرب الخيرية في اوستراليا اذ تثني وتنوه بالجهود والتضحيات الكبيرة التي بذلتها السيدة مارلين بطرس حرب ولجنتها الكريمة، والابوين الجليلين كاهن رعية تنورين الاب اغناطيوس داغر للجهود التي بذلها في سبيل انجاح هذا المشروع ورئيس دير حوب الاب نبيه خوري الذي نفذ باخلاص وتفان المشروع والذي كان العين الساهرة لاتمام البناء والتجهيزات اللازمة لهذا المشروع الذي نال اعجاب الجميع وتقديرهم من ابناء تنورين وغيرهم".