أعلن المتحدث باسم الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة فرحان حق، أن "الظروف غير مؤاتية لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم".
وردا على تصاريح وزير الخارجية السوري وليد المعلم، شدد حق على أن "ما تحتاجه سوريا حاليا هو إيجاد ظروف مناسبة وشاملة لعودة اللاجئين السوريين، وهو ما يتطلب التوصل إلى اتفاق لوقف العنف "، مؤكدا أن "الأمم المتحدة لا تجبر أبدًا اللاجئين علي العودة، واختيار قرار العودة يجب أن يكون طوعيًا ومن اللاجئين أنفسهم".
كما نوه الى أنه "توجد مخاطر عديدة حاليا لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم، وحتى يتحقق ذلك لابد من إيجاد ظروف مواتية وشاملة لتلك العودة"، معلنا أن "المفوضية السامية التابعة للأمم المتحدة لشئون اللاجئين مستعدة للمساهمة في تلك العودة إذا كانت الظروف مناسبة".