أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو "مطالبته لكمبوديا من جديد بإعادة 3 مطلوبين من قادة منظمة الداعية الاسلامي التركي فتح الله غولن الإرهابية"، مشيراً إلى أنه "أوضح لنظيره الكمبودي، خطورة التنظيم ليس على تركيا فحسب بل على كل دولة ينشط بها، قائلًا، "أوضحت له كيف تستغل هذه المنظمة المدارس من أن أجل أن تتغلغل في جسم الدولة، ثم تعمل على التحكم بالسياسة، وأطلعته على أفعالهم ببعض الدول".
وأبدى "استعداد وقف معارف التركي لاستلام مدارس المنظمة في كمبوديا"، مؤكداً "تحسن العلاقات بين البلدين، وعلى قرب بدء الرحلات الجوية بينهما، وزيادة عدد السياح بين البلدين".
وبين أنّ "البلدين يخططان في الزيارة التي سيجريها رئيس الوزراء الكمبودي لتركيا، على التوقع على عدة اتفاقات منها منع الازدواج الضريبي"، مشدداً على "إيلاء بلاده أهمية كبيرة لتحسين العلاقات مع رابطة دول جنوب شرقي آسيا".