حذر الرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي من "حدوث انقلاب أو ثورة، في حال استمر الوضع على ما هو عليه في البلاد"، مشيراً إلى أنه "“عندما يكون المجتمع غير راضٍ عن الوضع الراهن، ولا يُسمع كلامه بأي شكل من الأشكال، ولا يتم التعامل مع احتياجاته وأسئلته، ويتم إغلاق نوافذ الحوار والنقد وحرية التعبير بالطرق القانونية، فسيحدث إما انقلاب وإما ثورة".
ولفت إلى أنه "علينا اليوم أن نرى إذا ما كنا على طريق تحقيق المطالب التاريخية للشعب الإيراني، وهل توفرت أرضية مناسبة في مجال الحريات في المجتمع، أم لا؟"، موضحا أنه "تم إغلاق نوافذ الحوار والتعبير، وأصبح كل من يتكلم بحرقة حول أوضاع بلاده يواجه بمجموعة متنوعة من التهم والشتائم"، معتبرا أن "المشاكل لا تزال قابلة للحل، ولم نصل إلى طريق مسدود بعد، لكن يجب تغيير الأساليب والسياسات لإحداث إصلاحات في بنية النظام".