زار وفد من اللقاء الإسلامي الوطني على رأسهم منسق اللقاء الشيخ ماهر عبدالرزاق حزب الله في بيروت من ضمن جولاته التي بدأها على الأحزاب الوطنيه.
وأكد اللقاء "دعمه للمقاومة التي تقدم التضحيات والشهداء في سبيل عزة لبنان وكرامة أهله".
واعتبر أن "ما ينعم به لبنان من إستقرار وحضور عربي إسلامي وعالمي سببه مقاومة حاضرة دائماً للدفاع عن لبنان وسيادته"، منوهاً الى أن "الإفتراءات والتهديدات من قبل رأس الصهيونية المجرمة رئيس حكومة الإحتلال نتانياهو، لا تخيف الشعب اللبناني ولا مقاومته وجيشه بل هي تؤكد قوة لبنان وجهوزيته وهي دليل ضعف ووهن العدو الإسرائيلي وفشله في سوريا وتآمره عليه".
كما دعى اللقاء إلى "تشكيل حكومة وحدة وطنية جامعة"، مشيراً الى أن "هذا التباطؤ والإستهتار في شؤون الشعب اللبناني واللامبالاة بالوضع الإقتصادي الصعب والمزدري، دليل عدم أهلية بعض السياسيين في لبنان بتحمل المسؤولية". ونوه الى أن "الأميركي وحلفائه لا يريدون حكومة في لبنان ونحن ندعو كل القوى السياسية إلى تغليب المصلحة الوطنية على المصالح الخارجية وإسقاط المشروع الأميركي في لبنان".
وشدد اللقاء على "الحرص على لبنان وحمايته من الداخل والخارج يكون بالإسراع بتشكيل الحكومة"، داعياً إلى "دعم المقاومة الفلسطينية بما يخدم مقاومتها وصمود شعبها والواجب يفرض علينا جميعاً كمسلمين وعرب أن نتوحد جميعاً لنواجه المشروع الأميركي القديم الجديد وهو ما يسمى بصفقة القرن بتنازل الشعب الفلسطيني ومقدسات الأمة عن حقوقها المشروعه".