اشار عضو المكتب السياسي لحركة "امل" حسن قبلان الى ان المؤتمر الرابع عشر للحركة تميز بالوثيقة السياسية التي اكدت على الثوابت الاساسية، واكد ان رئيس مجلس النواب نبيه بري لم يكن غائبا نهايا عن الوضع الحركي العام رغم كل انشغالاته. وشدد على انه لا يوجد لدى الحركة اي مشكلة في الانتخابات بعد ان زادت الكتلة 3 نواب، ويجب ان نكون واضحين ان المؤتمر انعقد في وقته الطبيعي وليس تحت اي ضغط، والحركة لا تعيش هاجس الانتخابات، والصوت التفضيلي لا يعبر عن شعبية الحركة وقد ظهر الشعبية في ذكرى الامام موسى الصدر في بعلبك وفي ذكرى عاشوراء.
اضاف قبلان في حديث تلفزيوني، "المؤتمر تحدذ عن محطات عديدة لا سيما الوضع التنظيمي"، واوضح ان التعيينات ستبدأ في وقت لاحق بعد انتخاب هيئة الرئاسة. واكد ان الحركة فتية حيث ان معظم الحاضرين في المؤتمر كانو تحت سن الاربعين عاما، ونحن في الحركة اليوم في الجيل الثالث.
واكد ان عهد الحركة هو الثبات على خيار المقاومة في وجه العدو الاسرائيلي، وشدد على ان فكر الامام موسى الصدر هو المرجعية الفكرية السياسية والدينية لحركة "امل". واكد ان مصلحة المسلمين والشيعة اللبنانيين ان نكون موحدين، وهذا مطلب سياسي ووطني.