لفت المكتب الإعلامي لرئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب، في بيان الى أنه "عندما سئل رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري بالامس عن علاء الخواجه قال "بأن الذي يهاجمه يحاول ابتزازه"، مشيرا الى أنه "بالرغم من ان الحريري لم يجرؤ على تسمية الامور بأسمائها اعتبرنا اننا معنيون بهذا الكلام لان رئيس الحزب وئام وهاب هو الذي فتح ملف علاء الخواجة".
وأكد الحزب أنه "اذا كان الحريري يقصد وهاب بالكلام فهو كاذب حتماً ونتحداه امام الرأي العام ان يثبت بأننا قد تواصلنا او طلبنا او لمّحنا لشيء من هذا. فقبض الخوات ليس من صفاتنا بل من صفات الحريري وهذا ما يفعله مع المتعهدين واذا كان يريد ان يعرف فمستعدون لوضع لائحة بمن تواصل معهم علاء الخواجة وناصر الشماع من اجل مساعدة الحريري"، مضيفا: "لو كنا نريد ان نقبض الاموال لكنا قبضنا من معلمي سعد الحريري الذين اتوا الى منزلنا ليعرضوا علينا ملايين الدولارات، وهؤلاء يتمنى الحريري اليوم ان يشملوه بابتسامة او بلقاء او بنظرة عطف".
وأشار الى أنه "اذا كان الحريري يعتبر ان التلميح بالابتزاز يسكتنا فأقول له مخطئ يا شاب بهذا العنوان ونحن ننتقد علاء الخواجه لانه يستبيح اموالنا ولنذكر الحريري بأن هذا المال هو ملكنا وليس ملكاً شخصياً له ليسمح للخواجه باستباحته. ويتحدث عن الخواجه بأنه مستثمر لثمنمائة مليون دولار في لبنان فهل يمكن ان يقول لنا كم لبناني وظف علاء الخواجه"، كاشفا أن "الخواجه حصل على امتياز دير عمار المعطل مشروعه منذ ثلاثة سنوات بسبب الحصص والابتزاز وكانت الشركة اليونانية بدأت بتنفيذ المشروع لكنه توقف نتيجة الخلافات والحصص فأتى الحريري بعلاء الخواجه الذي ركّب الصفقة مع ابن الغندور وغير ابن الغندور على اساس ان تستمر الشركة اليونانية بتنفيذ مشروع دير عمار ولكن جرى استبدال مرجعية الدولة بمرجعية الخواجه الذي سيقوم بتمويل المشروع بطريقة "BOT " ويبيع الكهرباء للدولة وهنا أسأل المحسن الكبير سعد الحريري "اذا اتى فلان او فلان لاخذ معمل الذوق او الجية او الزهراني بهذه الطريقة وكان مستثمراً حيادياً لا يدفع لاحد، هل سيسعى رئيس الحكومة لاعطائه المشروع".
وتوجه الى الحريري قائلا: "نحن كنا في السلطة يا دولة الرئيس وتستطيع أن تأتي بملفات وزارتنا وتسأل إذا كنا قد صرفنا قرشاً واحداً لمصالحنا الخاصة او اذا صرفنا فواتير على الزائرات كفواتير الثلاثة ملايين ليرة التي تصرف الان على حساب الدولة للزائرات المميزات. وإذا أردت أن تكمل سأكمل أكثر وأنت تعرف بأنني أعرف كل التفاصيل وآعلم بأن الدولة ليست بقرة حلوب لك ولعلاء الخواجة، ونحن يا دولة الرئيس أغنانا الله على أن نمدّ يدنا لأمثال علاء الخواجة، ونحن إذا وجّه لنا أحد حلفائنا حتى ولو كان دولة كلمة مهينة، يكون هذا كافياً لمقاطعته، فكيف إذا وجّه لنا صفعات على الوجه خلال إحتجاز. إيّاك أن تفترب صوب كرامتنا في يوم من الأيام بعد اليوم، وإلا سنلقنك درساً لن تنساه. أنت وعلاء الخواجة وأمواله لا توازون فلساً بالنسبة لنا".