أكد الشيخ صهيب حبلي أن "إنتخاب رئيس للجمهورية في العراق وتسمية رئيس للحكومة يعتبر مؤشراً إيجابياً، نتمنى أن ينسحب على الوضع في لبنان وينهي أزمة تأليف الحكومة التي لا تزال تراوح مكانها"، معرباً عن "أمله بأن تكون الاجواء الإيجابية التي يتم الحديث عنها مؤخراً دليل على قرب ولادة حكومة وحدة وطنية تضم جميع القوى السياسية".
واشار حبلي، في كلمة له خلال خطبة الجمعة، الى أن "العدو الصهيوني أعجز من أن يشن عدوانا ضد لبنان، وهو يدرك أنه سيدفع الثمن غالياً، وجبهته الداخلية ستكون في خطر كبير في حال شن أي عدوان ضد لبنان، وبالتالي كل ما يقوم به العدو الصهيوني مجرد تهويل إعلامي ومحاولة مكشوفة للتحريض على المقاومة، بالتزامن مع العقوبات التي تفرضها الإدارة الأميركية على شركات ومؤسسات بذريعة أنها تدعم المقاومة"، معتبراً أن "هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة، ومحاولة لتبرير الحرب الإقتصادية التي تستهدف لبنان ككل".
من جه ثانية نوه الى أن "الجيش الإيراني وجه رسالة حاسمة الى تظيم داعش وللولايات المتحدة الأميركية في آن معاً من خلال الرد الصاعق على هجوم الأهواز"، مشيراً الى أن "المنطقة التي يتواجد فيها تنظيم داعش شرق الفرات تخضع للحماية الأميركية، وهو ما يكشف التنسيق القائم بين الولايات المتحدة وتنظيم داعش الإرهابي الذي ينفذ الأجندة الأميركية الإسرائيلية ضد محور المقاومة، ولكن الرسالة وصلت بأن أي إعتداء لن يمر دون عقاب".