ركّز ممثل روسيا الدائم لدى الاتحاد الأوروبي، فلاديمير تشيجوف، على أنّ "الدول الغربية وقادة الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو) يفضّلون تجاهل حقيقة أنّ لجنة الإنتخابات الحكومية أقرّت بطلان استفتاء تغيير إسم مقدونيا، وأنّ أفعالهم تعتبر مثالًا على التدخّل السافر في الشؤون الداخلية لدولة مقدونيا".
ولفت إلى "أنّنا نظرنا إلى مقدونيا كمثال، فهذه حالة كلاسيكية من التدخل السافر في الشؤون الداخلية للدولة"، مشيرًا إلى أنّ "الإستفتاء كان غير قانوني، لأنّ حسب الدستور المقدوني، يمكن تقديم سؤال واحد في الاستفتاء، وكان هناك في الواقع ثلاثة: اتفاق بريسبا، انضمام للاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي".