أكد مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة عبدالله المعلمي، في رسالة بعث بها إلى رئيس مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أن "الرياض تدين الاتهامات الإيرانية بالوقوف وراء هجوم الأهواز في الحادي والعشرين من آب الماضي"، مطالباً إيران بـ"تغيير نهجها العدائي واحترام دول الجوار والقوانيين الدولية".
وشدد المعلمي على "رفض السعودية اتهامات النظام الإيراني، والتي تريد من خلالها التغطية على سياساتها المدمرة في المنطقة"، مشيراً إلى أن "طهران أهدرت أموالها في تمويل الإرهاب"، معتبراً أن "إيران اختارت توجيه الاتهامات للمملكة، بدلاً من تغيير سياستها ووقف تدخلها في المنطقة"، لافتاً إلى أن "سياسة السعودية «تقضي بعدم التدخل في شؤون الآخرين، ورفض التدخل في شؤونها".
وأكد "وجود أدلة كثيرة على تدخلات إيران ودعمها لميليشيات جماعة الحوثيين في اليمن، وتزويدها بالصواريخ الباليستية، وزعزعة أمن المنطقة بأسلحتها ومجموعاتها الإرهابية، مثل "حزب الله" في لبنان وسوريا واليمن والبحرين والسعودية. وأشار إلى تقارير دولية تتحدث عن نمو تحركات قادة تنظيم "القاعدة" في إيران".