نفى رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحيى "وجود أزمة سياسية بين بلاده وفرنسا على خلفية التصريحات التي أطلقها السفير الفرنسي الأسبق لدى الجزائر بيرنارد باجولي"، مشيراً إلى أنه "لن تكون هناك أزمة بين الجزائر وباريس"، لافتاً إلى "وجود عدة لقاءات وأهمها لقاء رفيع المستوى سيعقد في شهر كانون الأول المقبل".
ولفت إلى أن "برنارد باجولي، السفير الفرنسي الأسبق لدى الجزائر، يستهدف هدم العلاقات بين البلدين"، مستشهدا بالمثل المشهور "القافلة تسير والكلاب تنبح"، موضحاً أن "قرار السلطات الجزائرية بسحب الحراسة الأمنية من القنصليات الفرنسية المتواجدة بالجزائر يدخل في إطار المعاملة بالمثل"، مؤكدا أن "فرنسا تتصرف اليوم بطريقة معينة في التأشيرة وسنرد عليها بالمثل".