أمضى رئيس مجلس النواب الكندي جيف ريغان يومين في نطاق الوادي المقدس، ضيفا لقنصل لبنان الفخري في مقاطعة نوفاسكوشيا الكندية وديع فارس، في منزله في الديمان.
ونظم فارس لضيفه جولة متكاملة، شملت أبرز مواقع منطقة الوادي المقدس، وتوزعت بين زيارة شارك فيها النائب جوزف اسحق الى متحف جبران الوطني في بشري، ومنه الى غابة أرز الرب.
كما جال ريغان في أرجاء الغابة وغرس أرزة تذكارية في اطار برنامج تشجير محيط الغابة، وقدم له كل من كيروز وطوق هديتين تذكاريتين، ومن غابة الارز الى دير مار ليشع القديم في عمق الوادي، حيث اطلع ريغان على جوانب الدير الذي تأسست فيه الرهبانية المارونية سنة 1695.
كما زار ريغان الكرسي البطريركي في الديمان، وجال في كنيسة الصرح مطلعا على جدرانياتها، ثم قدم له خوري هدية تذكارية أرخت لزيارته الى كرسي الديمان.
كما كانت لريغان جولة في محيط الكرسي البطريركي القديم في الديمان ومحيط مجمع مار يوحنا مارون حيث اطلع على المواقع التي انتقل اليها البطاركة من قنوبين الى الديمان في النصف الاول من القرن التاسع عشر، وعلى أشغال بناء الكنيسة الجديدة، وجال في موقع حديقة البطاركة في الديمان، حيث اطلع على منشآت مسرح ومعرض ومتحف الوادي المقدس وعلى مركز رعاية العجزة والمشغل الحرفي، وعلى أعمال بناء بيت الذاكرة والاعلام، وعلى تماثيل البطاركة ومحطات سمبوزيوم الوادي المقدس وبيت اقامة الجماعة الرهبانية المارونية وواحة جورج افرام للتأمل والصلاة، نزولا الى مطل الوادي المتصل بوادي قنوبين.
وانتهت الجولة بغداء قروي في واحة عصام فارس للتنمية والتراث، وأكد رغان "أنني"اكتشفت جوانب غنية مهمة جدا من رسالة الكنيسة المارونية ودور المسيحيين الشرقيين انطلاقا من هذه الجذور الروحية العميقة في هذا الوادي".