اشار مسؤول الاعلام في تيار المردة المحامي سليمان فرنجية ان التيار لم يدخل الصراعات حول الحكومة لكي لا نزيد الطين بلة، مشيرا الى أن هناك معارك عديدة سياسية اليوم محورها رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل مع فرقاء متعددين، لافتا النظر الى أن الجميع ارتضى أن تُعكس نتيجة الانتخابات النيابية على تشكيل الحكومة، انما يتم قراءة نتائج الانتخابات بشكل مختلف بين كل طرف وطرف.
واضاف المحامي فرنجية في حديث تلفزيوني: "النقطة الاساسية التي غاب عنها الجميع هي ان المواطن بحاجة للعيش وهذا الكلام ليس استهلاكيا وكل مواطن لديه التزامات مادية، وعلينا التطلع كأولوية، وهذا ما لا يؤخذ بعين الاعتبار"، مشيرا الى ان العرقلة تتم عندما تصبح الحسابات السياسية خارج نتيجة الانتخابات النيابية.
ورأى أن "هناك اكثر من عقدة تعيق تشكيل الحكومة، ولكن الفكرة كيف يمكن التفكير بمنطق، اذ أن المنطق يقول نحن ببلد مأزوم اقتصاديا وسياسيا، والزعيم او الوزير المسؤول يجب وضع هذا الامر امامه والقوي هو من يقدم التنازلات امام هذا الواقع"، مشددا على أن الرجولة السياسية هي بتقديم التنازلات، وليس بكمية الكسب الذي يحقق، لأننا أمام مسؤولية وطنية ولسنا على طاولة قمار.
وقال فرنجية: "الذهنية الحاكمة تدل على اننا أمام ذهنية عهد تؤسس لعهد آخر، وهناك رغبة إقصائية تُمارس في مختلف الملفات، وهذه الذهنية تتوجه عن سابق تصور وتصميم نحو التأسيس لعهد آخر دون الاخذ بعين الاعتبار إنجاح عهد الرئيس عون، فنسيوا الانجازات وأصبحوا بصراعات سياسية مع الآخرين".
وعن اللقاء مع القوات اللبنانية قال فرنجية: "نحن نلتقي استراتيجيا مع التيار الوطني الحر، أما اللقاء بين رئيس المردة سليمان فرنجية ورئيس القوات سمير جعجع هو نتيجة لقاءات عديدة وليس موجها ضد احد ونحن تيار سياسي لنا هامش الحركة".