علق النائب طوني سليمان فرنجية على موضوع المصالحة مع رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع معتبرا أن " الأهالي في زغرتا منقسمون. لكن الغالبيّة تتفهّم الظروف السياسية والمسيحية الموجبة لهذه المصالحة، وترغب في طَي صفحة الماضي الأليمة، وتحبّذ التقارب المسيحي. فالمصالحة لا تقتصر على جعجع كشخص بل هي مع ما يمثّل رئيس حزب القوات الذي حصد 15 نائباً"، متسائلاً: "هل سنبقى فريقَين مسيحيّين متخاصمَين؟ وحتى لو كنّا حزبين لبنانيين متخاصمين وليس بالضرورة مسيحيَّين، الى متى سنبقى على خصام؟".
وعلى الصعيد الشخصي اوضح فرنجية انه بطبعه ميّال الى جميع المصالحات اللبنانية وليس المسيحية فقط، اذا أردنا إنقاذ البلد واذا اعتبرناه أولوية. مضيفاً انه "لن يرى لبنان معافى اذا لم يتصالح جميع اللبنانيين وينفتح بعضهم على بعضهم الآخر".