رأى نائب وزير الخارجية الروسي غريغوري كاراسين، أن السلطات الجورجية لا تسير نحو استعادة العلاقات الدبلوماسية مع روسيا، وتواصل أعمالها العدائية في المحافل الدولية، فضلا عن استعدادها للمشاركة في استراتيجية "الناتو" لاحتواء روسيا.
وحذر كاراسين في مقابلة مع صحيفة "إزفستيا" الشركاء الجورجيين بشكل مباشر من أن "هذا السلوك يهدد عملية تطبيع العلاقات التي بدأت في عام 2012، والتي يجني ثمارها مواطني كلا البلدين".
يذكر أن القوات الجورجية هاجمت في آب عام 2008، إبان فترة رئاسة ميخائيل ساكاشفيلي، أوسيتيا الجنوبية، ودمرت جزءا من عاصمتها تسخينفال، وتدخلت روسيا في هذه الحرب دفاعا عن سكان جمهورية أوسيتيا الجنوبية، الذين يحمل الكثير منهم الجنسية الروسية، حيث قامت بإدخال قوات إلى الجمهورية وبعد خمسة أيام من القتال أُجبر الجنود الجورجيين على الخروج من المنطقة.