اشار رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الى اننا "نرى ما يحدث اليوم في الطرف الآخر من الحدود أي المحاولات الإيرانية للتموضع عسكريا في سوريا، سنظل صامدين وحازمين في وجه هؤلاء، السيادة الإسرائيلية في الجولان تشكل ضمانا للاستقرار في المنطقة التي تحيط بنا". واعتبر ان "وجود إسرائيل في الجولان هو واقع مبرر مبني على حقوق قديمة. السيادة الإسرائيلية على الجولان هي عبارة عن واقع يجب على المجتمع الدولي الاعتراف به".
واشار نتانياهو في حفل تدشين كنيس في موقع أثري في الجولان المحتل، الى انه "طالما كان الأمر منوطا بي سيبقى الجولان تحت السيادة الإسرائيلية إلى الأبد، وإلا سنرى إيران وحزب الله على شواطئ بحيرة طبريا". واوضح ان "هناك محاولات مستمرة من قبل إيران وحزب الله لتشكيل قوة ستعمل ضد الجولان والجليل، سنحبط ذلك وطالما كان الأمر منوطا به سنواصل إحباط ذلك".
اضاف "سنواصل التحرك بحزم ضد المحاولات الإيرانية لفتح جبهة أخرى ضدنا في الجولان وفي سوريا وسنتحرك ضد محاولاتها لتحويل أسلحة فتاكة إلى حزب الله بلبنان، وسأتحدث عن هذه الأمور مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقائي المرتقب معه. قررت مع الرئيس بوتين إجراء تنسيق أمني يحظى بأهمية بالغة بالنسبة للجيش الإسرائيلي وللجيش الروسي وأقمنا معا علاقات طيبة بين روسيا وإسرائيل".