اعتبر اللقاء الإسلامي الوطني أن الوضع الإقتصادي والمعيشي الذي يمر به الشعب اللبناني وتفاقم الأزمات من الصحة إلى الكهرباء والنفايات والغلاء المستفحل دون رقابة من الدولة كل هذا يجب أن يشكل حافزاً لدى المسؤولين من أجل التنازل عن المصالح الشخصية والحزبية لمصلحة الوطن والمواطن والبدء جدياً بتشكيل حكومة وحدة وطنية ضمن معيار واحد وهو نتائج الإنتخابات النيابية تحمل هذه الحكومة رجال دولة متخصصين لديهم الكفاءة و الأمانة وعندهم حس وطني مسؤول.
وطالب اللقاء الإسلامي الوطني رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري بـ"التدخل السريع لإنقاذ لبنان ومؤسساته عبر الإفراج عن الحكومة المعتقلة بقرار خارجي". وأضاف اللقاء "نحن نريد حكومة لا تخضع للأميركي وتحافظ على وحدة اللبنانيين وعلى قوة لبنان المتمثلة بالجيش والمقاومة وتقدر تضحياتهم".
كما طالب اللقاء كل القوى السياسية والدينية بـ"تحصين لبنان بالوحدة الوطنية الجامعة واعتماد الخطاب الوحدوي الجامع الذي يخدم لبنان وحذرت من الخطابات المذهبية والطائفية التي لا تخدم إلا أعداء لبنان من الأمريكي والصهيوني وكل عملائهم".