شدّد رئيس "تجمع رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين" في العالم، فؤاد زمكحل، خلال غداء نقاش نظّمه التجمع وجمع أعضاء من مجلس الإدارة التنفيذي للتجمع اللبناني العالمي والمجلس الإستشاري ومجلس الأمناء في التجمع، على "أهمية إنضمام لبنان إلى اتفاقية التجارة العالمية"، مشيرًا إلى أنّ "في هذا السياق، طلبنا من العضو في منظمة التجارة العالمية الّذي انضمّ إلى مجلس الأمناء في التجمع اللبناني العالمي طلال أبو غزالة، مساعدتنا لتحقيق هذا الهدف".
وركّز على أنّ "من الضروري إنضمام لبنان إلى إتفاقية التجارة العالمية، لأنّه يحقّق من خلالها منافع اقتصادية وتجارية كبيرة تفيد اقتصاده الوطني"، داعيًا إلى "العمل كمجموعات متضامنة وليست فرديا"، منوّهًا إلى "أنّنا نشجّع على بناء شراكات "جون فنشر" وإتفاقات إستراتيجية بين المؤسسات القائمة لتخفيض الكلفة الثابتة والقيام بالتطوير والتميز وتنويع منتجاتها والأسواق".
وأعلن التجمع، في بيان، أنّ "المجتمعين ناقشوا الأزمة الإقتصادية والإجتماعية في لبنان وفي منطقة الشرق الأوسط والعالم. وتناولوا موضوع الأزمة والتوتر القائم بين الولايات المتحدة الأميركية والصين، ومدى تأثيرها الإقتصادي والمالي والتجاري على منطقتنا ولبنان"، مبيّنًا أنّ "كذلك، تبادلوا النقاش حول الأزمة العالمية المُشار إليها، والصراع الجديد والحروب الباردة الّتي يمكن أن يكون لها تأثير سلبي على الإقتصادي المالي والعالمي، وقد تؤدّي إلى انهيار أو إعادة هيكلية مالية دولية قبل عام 2020".
ودار أيضًا النقاش حول "أسعار النفط والإجتماع الأخير لمنظمة "أوبك" والإستيراد والتصدير الجديد القائم في دول أميركا وتأثيرها على إقتصادات الخليج". وشدّد المجتمعون على أنّ "الحلّ الوحيد لمواجهة التغيّرات الضبابية هو من خلال التآزر وتضافر الجهود الشرق أوسطية، بغية تشكيل جبهة عربية موحدة ومتضامنة في سبيل تحقيق الإستقرار الذاتي وإستقرار المنطقة".
كما رحّب الحاضرون بـ"الإتفاق السياسي في العراق الّذي أفضى إلى انتخاب رئيس للجمهورية وتسمية رئيس للحكومة"، وتمنّوا أن يكون لذلك "بوادر خير على لبنان بغية حلّ العقد وتشكيل الحكومة اللبنانية في أسرع وقت. مع أولوية لوضع خطة إقتصادية - اجتماعية إنقاذية موحّدة، وتنفيذ الإصلاحات الضرورية وحلّ المشكلات المعيشية المتفاقمة".