أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي - شعبة العلاقات العامة، أنّ "تطبيقًا لاستراتيجية الأمن الوقائي المتّبعة من قِبل شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، لجهة التركيز على المنتمين إلى تنظيم "داعش" والمتأثّرين بفكره الإرهابي، توافرت معلومات حول إيعاز التنظيم لهؤلاء بتنفيذ عمليات إرهابية في البلدان المقيمين فيها"، موضحةً أنّ "نتيجةً للمتابعة والرصد، نفّذت قوة خاصة من الشعبة عملية أمنية خاطفة تمكّنت في خلالها من توقيف أحدهم، في منطقة عكار، وهو: "أ. ض." من مواليد عام 2002".
وبيّنت في بلاغ، أنّ "بالتحقيق معه، اعترف بالآتي:
- إنتسب منذ حوالي ثمانية أشهر إلى عدد من المجموعات التابعة لتنظيم "داعش" الّتي تنشر إصداراته وفكره.
- تعرّف عبر هذه المجموعات إلى ثلاثة أشخاص ينتمون إلى التنظيم، وناقش معهم أمر الإنتقال إلى سوريا، فنصحوه في ظلّ تعذّر الوصول إلى سوريا، بالعمل لصالح التنظيم في لبنان كون في ذلك ثواب الهجرة والجهاد ذاته.
- اقتنع بوجهة نظرهم، وأخبر أحدهم بأنّه ينوي تنفيذ عملية إرهابية في لبنان فشجّعه على ذلك، وطلب منه مبايعة أمير التنيظم أبو بكر البغدادي خليفة للمسلمين، وأعلمه بأنّه سيتمّ مساعدته وتوجيهه في صناعة عبوة ناسفة بغية تنفيذ عمل أمني في لبنان، فوافق على ذلك وأرسل له نصّ البيعة الّذي تلاه أمامه.
- أرسل له الشخص المذكور رابطًا إلكترونيًّا تحت مسمّى "قناة المتفجرات" يحتوي على طرق ووسائل تصنيع وإعداد المتفجرات، فتعلّم على مدى خمسة أشهر كيفية تصنيع المتفجرات بواسطة مادة "النيترات" عيار 46 وسواها من المواد.
- قبل توقيفه بحوالي الأسبوعين، أرسل له الشخص المذكور طريقة تصنيع عبوة ناسفة وصاعق التفجير، وطلب منه تأمين المواد اللازمة لذلك، على أن يتمّ التفجير بواسطة "خلوي" يتمّ ربطه بالعبوة.
- باشر البحث عن مادة "النيترات" من دون أن يتمكّن من تأمينها.
- لم يستطلع أي أهداف محدّدة، فقرّر وضع عبوة على الطريق العام وتفجيرها عن بعد لدى مرور دورية للجيش اللبناني في المنطقة الّتي يقيم فيها.
- منذ حوالي الشهر، أرسل له الشخص ذاته "فيديو" مفصّل حول كيفيّة إعداد عبوة بواسطة قارورة غاز منزلية، وطلب منه إعدادها كونها سهلة وموادها في متناول اليد، فباشر بتحضيرها بصورة سرية للغاية، لكن تمّ توقيفه قبل الإنتهاء من تجهيزه العبوة".
ولفتت المديرية إلى أنّ "الموقوف أودع القضاء المختص، بناءً على إشارته".