أعلنت "الحركة البيئية اللبنانية" انها "تتابع بقلق كبير قضية التعديات على محمية شاطئ صور الطبيعية وهي إذ تعرب عن إدانتها للتعديات التي وقعت على المحمية تبدي إستغرابها لعدم إزالة هذه التعديات على الرغم من مرور عام على وقوعها (بالأخص التعدي الذي طال العقار ١٥٤٧ من المحمية) وعلى الرغم من الإخبارات التي وجهتها جمعية "الجنوبيون الخضر" للمدعي العام المالي والإدعاء الذي قدمته بلدية صور أمام القضاء ومعرفة وزارة البيئة صاحبة الوصاية على المحمية وفق قانون إنشاء المحميات".
وفي بيان لها، لفتت الحركة الى أن "التعديات في الموقع الذي جرت فيه لا تطال المحمية فحسب بل تهدد بإلحاق الضرر بمواقع صور التاريخية بما فيها موقع المدينة القديمة "أوشو" والتي تعد أقدم الآثار الفينيقية على الساحل اللبناني"، مطالبةً وزارة البيئة بـ"تحمل مسؤولياتها وتطلب من وزارة الثقافة التدخل كما تطالب القضاء اللبناني بإتخاذ الإجراءات اللازمة لإزالة التعديات في أسرع وقت ممكن"، معربةً عن "تضامنها مع أهالي صور في رفضهم للتعديات التي تطال أراضي مدينتهم إحدى أقدم حواضر الساحل اللبناني".