انطلقت أعمال الاجتماع الخامس للمنسقين الوطنيين للمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة "أكساد" في الدول العربية، ويعتبر مركز أكساد أحد منظمات العمل العربي المشترك، الذي يعمل على تنسيق الجهود وتكاملها بين الدول العربية لتحقيق تقدم ملموس في مجال الأمن الغذائي والمائي العربي من خلال العمل على جسر الهوة بين ما تنتجه الدول العربية وما يستهلكه مواطنوها من غذاء.
ورأى المدير العام لمنظمة "أكساد" رفيق علي صالح، في كلمة له، أن "انعقاد هذا الاجتماع يأتي من أجل تقويم أعمال المركز وصولاً إلى رؤية مشتركة أكثر فعالية وتوسيع أنشطة المركز في الوطن العربي بما يسهم في دعم جهود كل دولة عربية لتحقيق التنمية المستدامة".
وأشار الى أن "المنسقين الوطنيين يعتبرون سفراء لـ"أكساد" وصلة الوصل بين المركز العربي والدول التي يمثلونها، وتقع على عاتقهم مسؤولية متابعة مشاريع وأنشطة المركز في دولهم، ونقلهم للإدارة العامة انعكاسات هذه المشاريع على الواقع والصورة الحقيقية لعمل أكساد في هذه الدول، مضيفاً أن هذا الاجتماع هو من أجل تقويم الاعمال، ورصد ما فيها من سلبيات وإيجابيات، وصولاً إلى رؤية مشتركة أكثر واقعية وفاعلية".
كما استعرض المجتمعون نتائج اعمال البرامج والمشاريع والأنشطة خلال العامين السابقين، وواقع العمل، والمقترحات، وسبل تطوير الأداء وتحسين العمل، والآليات المناسبة لتنفيذها بالشكل الأمثل، وتم استعراض خطة عمل "أكساد" للعامين 2020 2019، والتقارير الوطنية المقدمة من المنسقين الوطنيين، ومتابعة تسديد الدول لمساهماتها في «اكساد» لدى الوزارات المعنية في الدول بالتنسيق مع وزارات الزراعة والإدارة العامة.