اشارت عائلة الشيخ المغيب محمد يعقوب في بيان لها بعد انتهاء جلسة المجلس العدلي في قضية إخفاء الامام موسى الصدر والشيخ يعقوب والاستاذ بدر الدين والتي تم تأجيلها الى 25/01/2019 إلى ان :"المجلس العدلي يرجىء الجلسة مجددا بدون نتائج وبدون قراءة محاضره لأن إدارة التغييب يتحكم بها فرعون لبنان ويريد فقط الاستفادة من القضية وابقاءها مادة لابتزاز تلك الدول الإقليمية المتورطة التي ما زالت تتمدد في المنطقة بالاضافة الى تحصيل مكاسب شخصية".
ورات العائلة في بيانها أن "الظالم لا يتوانى عن فعل إي شيء في سبيل البقاء والسيطرة والتمسك بالسلطة"، مؤكدة انه " تم ممارسة أقصى أنواع الظلم والتهويل والتهديد علينا للسكوت وان ننتقل إلى مكان شهود الزور الذي لا يريدون فعل شيء بل فقط إنشاد الشعر والعمل الفلكلوري والتأجيل"، متسائلة:" هل خدمة القضية تقتضي بأن نمارس بالسياسة الضغط على القضاء وفقط استحضار عيون الامام والتشبيه بغزارة الليطاني وكانهم يعيشون على كوكب آخر. فلماذا وبعد وعد القاضي بالإنابة ميشال طرزي في الجلسة المقبلة لكي يقر مطالب عائلة يعقوب تتغيير الامور الان"، مؤكدة اننا "كشفنا المؤامرة من خلال التضحية بانفسنا ونرفض المساومة والتسويات ولن ننسى وسياتي ذلك اليوم ونكشف الحقيقة الجلية التي اصبحت ايضا واضحة عند الناس الخائفة على لقمة عيشها ومصالحها وستسقط الاقنعة امام الجميع".