عيّدت الكنيسة منذ ايام الذكرى 41 لاعلان شربل مخلوف قديسا. شهرة هذا القديس لم تأتِ منه او من البشر، بل من الله الذي رضي عن اعمال شربل ومحبته للاله ومخلوقاته كلها فجعله الى جانبه في مملكته التي ليست من هذا العالم.
وبدل ان نتشبه بالقديس ونسعى مثله الى ارضاء الله، ترانا نكتفي باعتماد اسمه لاولادنا، وكأن الاسم يصنع قديسا، فتكون الصدمة في بعض الاحيان ان الشخص يسيء الى الاسم قبل ان يسيء الى نفسه، وهو امر غير مقبول ولكنه واقع مرير للاسف.
وعلينا جميعا ان ندرك ان اطلاق اسماء القديسين على اولادنا لا تعطيهم ميزة القداسة او تعفيهم من السعي الى ارضاء الله بتنفيذ وصية المحبة.