افاد مراسل النشرة في صيدا، ان اللقاء السياسي اللبناني الفلسطيني عقد اجتماعه الدوري في مقر قيادة التنظيم الشعبي الناصري بحضور الأمين العام للتنظيم النائب الدكتور أسامة سعد وممثلي الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية، طالب السلطة اللبنانية بالإيعاز إلى الجهات المختصة لتخفيف الإجراءات التي تزعج المدنيين في المخيمات كون هذه السلطة هي صاحبة القرار في أي إجراء على أطراف المخيمات، داعيا الإخوة الفلسطينيين داخل المخيمات إلى استكمال التدابير اللازمة لحماية المخيمات وعدم السماح للجهات المشبوهة بتوتير الأجواء مع المحيط.
وأكد اللقاء رفضه لما يسمّى صفقة القرن التي تستهدف القضاء على القضية الفلسطينية وضرب حركات المقاومة في الوطن العربي، مشددا على وقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني في تصديه البطولي للعدو الصهيوني مشدداًعلى أهمية وحدة الموقف الفلسطيني في مواجهة كل المشاريع المشبوهة التي تستهدف قضيته..
وتوجّه اللقاء بالتحية إلى الجيش اللبناني الوطني مشيداً بدوره في تثبيت السلم الأهلي في لبنان، وبما بقوم به لحماية اللبنانيين والفلسطينيين في المخيمات، مطالبا السلطة اللبنانية بإعادة النظر في العلاقة مع الشعب الفلسطيني في لبنان مؤكداً على اعتبار الفلسطينيين لاجئين لحين العودة إلى ديارهم وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس.