تفقد النائب أنطوان حبشي الأضرار التي لحقت بأشجار التفاح في بلدة عيناتا نتيجة هطول زخات من حبات البرد الكبيرة والتي قضت على الموسم إذ عرت الأشجار من أوراقها وأتلفت براعمها.
وأكد حبشي اننا "لا نريد ان يكون هذا النداء مجرد صرخة عبر وسائل الإعلام، لأننا للأسف في معظم الأوقات لا نجد متابعة فعلية وعملية لنداءاتنا. ففي شهر حزيران الماضي حصلت سيول وزخات برد، أدت إلى إلحاق أضرار بالمزروعات والممتلكات، وحصل المسح والكشف على الاضرار سواء في القاع وراس بعلبك او في بلدات أخرى، وحتى اليوم لم يتم التعويض على المتضررين من موجة البرد الأولى".
وتمنى حبشي "الاسراع بالكشف على الاضرار ودفع التعويضات للمزارعين، وعدم للانتظار لاشهر او سنوات كما كان يجري في السابق، وهنا اتوجه الى كل مسؤول في الدولة اللبنانية، بخاصة الى فخامة رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف، لأقول لهم بان المواطن في بعلبك الهرمل ليس لديه الثقة بالتعويض عليه، لانه اعتاد على ان يجرى الكشف وتطلق الوعود من دون دفع تعويضات، وما حصل في أضرار سيول حزيران خير شاهد، فبعض الناس خسر سيارته او تضررت املاكه وأرزاقه ومزروعاته، وحتى الآن لم يتم التعويض على أحد. أتمنى على المسؤولين بان تكون الخطوات عملية وتنفيذية، وأن تستجيب لحاجة المواطن في بعلبك الهرمل حتى نتمكن من استعادة الثقة بين المواطن والدولة".