اكد رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية اللواء محمد باقري ان "الغاصبين الصهاينة والارهابيين التكفيريين والمعتدين على اليمن قد خلقوا مشاهد مؤلمة في المنطقة"، مشيراً إلى أن "القوات المسلحة الايرانية لن تالو جهدا لتحقيق الاهداف الانسانية للجنة الدولية للطب العسكري وتقديم خبراتها في مجال العلاج".
ولفت إلى أن "العدوان الذي تشنه بعض الدول على شعب اليمن المظلوم ادى حسب الاحصائيات الى استشهاد وجرح 35 الفا من ضمنهم 4 آلاف من النساء والاطفال"، مشيراً إلى أنه "في هذه التراجيديا المحزنة لم تسلم المستشفيات والمراكز الطبية من الدمار ايضا اذ جرى تدمير 200 منها".
واشار الى "الجرائم الشنيعة للارهابيين التكفيريين" واضاف، "ان الجرائم الفظيعة التي ارتكبها الارهابيون التكفيريون قد استهدفت المدنيين العزل" آملا بان يدرس المؤتمر هذه الحقائق المرة ويعمل على ادانة هذه الجرائم".
واعتبر أن "القوات المسلحة هي الملجأ للمنكوبين خلال الحوادث الطبيعية خاصة حينما تكون الكارثة في ابعاد واسعة وعلى المستوى الوطني"، مشيراً إلى أنه "مثلما تشير التجارب فان عمليات الاغاثة والانقاذ غير ممكنة من دون مشاركة القوات المسلحة خلال الحوادث الطبيعية وبطبيعة الحال فان اداء هذا الدور المسؤول بحاجة الى التحديث في مجال تحليل مختلف الاحداث وتلقي التدريبات التخصصية المستمرة في مجال ادارة الازمة".
واكد ان "تبادل المعرفة وخبرات الطب العسكري يمكنه ان يشكل محاور وطاقات مهمة في مجال دبلوماسية تنمية التعاون الدولي على الصعيد الدفاعي"، مؤكدا "استعداد ايران لوضع خبراتها الفريدة تحت تصرف الاخرين في مجال معالجة جرحى الاسلحة الكيميائية".