أكد وزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية في حكومة تصريف الاعمال بيار رفول أنه "لولا الصمود في ١٣ تشرين لما كنا اليوم في قصر بعبدا"، مشيراً الى "اننا ما زلنا نكمل في مسيرة النضال لغاية الآن وما حصل يومذاك كان ضرب الحالة الوطنية اللبنانية".
وفي حديث تلفزيوني له، أوضح رفول "اننا لم ننكسر في ١٣ تشرين بل خسرنا معركة وكان بمثابة "مجد المغلوبين" لمن ظن انه انتصر"، مشيراً الى أن "غازي كنعان وحكمت الشهابي وعبد الحليم خدام الثلاثي الذي تآمر على لبنان وسوريا"، لافتاً الى أن "هم رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع هو الحصول على حصة في الحكومة واليوم يتكرر الأمر".
وشدد على ان "١٣ تشرين اكليل غار لكل من صمد واليتامى والارامل ووصمة عار حتى القبر لكل من تآمر بين الغار والعار في نقطة انكتبت بدم الشهداء، بأيقونة الجيش اللبناني وهو تاج على رؤوسنا".
ومن جهة اخرى، أوضح رفول أنه "من اتفاق معراب لليوم الحملة مع "القوات اللبنانية" البادىء اظلم لكن مع القوات لن يحصل تقاتل ابدا وفي السياسة فليكن التنافس، وهو امر ديمقراطي اما التجني فهو امر غير مقبول"، معبراً ان "الاشاعات هي حملة مبرمجة لضرب العهد ومنعه من تحقيق ما وعد به".