ردّ نائب رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني نسيب الجوهري على الكلام الصادر عن النائب فيصل الصايغ، قائلا":"توارثنا عبر الأجيال مقولة، إن لم تستحِ فافعل ما شئت، والمقولة هذه تطبّق حرفياً اليوم على النائب الصايغ، ناكر الجميل ورامي الحجارة في البئر الذي لطالما شرب منه".
واعتبر أن "كلام الصايغ عن أن النائب السابق وليد جنبلاط هو من يسمي الوزير الدرزي الثالث، ما هو إلاّ مناورات سياسية هدفها زيادة الضغوطات واللعب على المواقف، خاصة وأن النائب نفسه ذكر قبل يومين عبرحديث اذاعي أن الوزير الثالث عليه ان يكون مقبولاً من الجميع بمن فيهم رئيس الحزب الامير طلال ارسلان،ممّا يظهر تشتتاً واضحاً في المواقف الصادرة عن الكتلة النيابية التي ينتمي اليها الصايغ".
وأشار الجوهري أن "ما يحاول جنبلاط القيام به ما هو إلا اقصاء أرسلان أو من يمثله عن الحكومة، رداً على تحالفنا الاستراتيجي مع التيار الوطني الحرّ وحزب الله، فهذا التحالف في محور المقاومة يبدو أنّه بات يشكّل تحسّساً وازعاجاً لجنبلاط ولمخططه السياسي للطائفة الدرزية والذي يبدأ في لبنان ولا ينتهي في سوريا وفلسطين. فنؤكد للصايغ ولغيره أن أرسلان وبالإتفاق مع فخامة الرئيس ميشال عون، سوف يسمّي الوزير الدرزي الذي يمثّلنا ويمثّل خطّنا السياسي".