انطلقت دفعة جديدة من العائدين السوريين الى بلدهم سوريا من معرض رشيد كرامي الدولي، وكان لافتا الحضور الكثيف للعائلات التي مضى على وجودها في لبنان زهاء 7 سنوات استقلوا باصات حكومية تابعة لوزارة النقل والمواصلات السورية، ارسلتهم الحكومة السورية، خصيصا لنقلهم الى بلدات حمص عن طريق معبر العبودية.
وتميزت خطوة اليوم بالتنظيم والحضور الكثيف لكل اجهزة عناصر الامن العام التي شددت من اجراءاتها الامنية حول نقطة الانطلاق من طرابلس ومنعت أيا كان من الاقتراب من النازحين وذلك بتوجيهات مباشرة من قيادة الامن العام وعلى رأسها اللواء عباس ابرهيم.
وقال رئيس شعبة المعلومات في الامن العام في الشمال العقيد خطار نصر الدين:"إن عدد النازحين المسجلين لدى دوائر الامن العام تمهيدا للعودة الى سوريا يزداد بشكل ملحوظ وهذا يعود للخير على الجميع لبنانيين وسوريين".
وختم: "ان التسهيلات التي تقدمها عناصرنا للنازحين تشجعهم لاتخاذ هذه الخطوة وتذلل العوائق امامهم الدفعة الخامسة للعائدين اختلفت عن غيرها لجهة الجموع الكبيرة العائدة مع حاجياتهم الخاصة التي استقدموها بواسطة الشاحنات الصغيرة. ومن العوامل الاساسية التي شجعت النازحين على العودة قضية العفو العام الذي صدر عن القيادة السورية والتي دفعت باعداد كبيرة من الشبان للعودة مع عائلاتهم".