أكد رئيس المجلس الأرثوذكسي روبير الابيض، أن "طائفة الروم الأرثوذكس تدفع ضريبة انفتاحها على كل الطوائف والأديان الأخرى"، وقال: "نحن لا نريد أن تكون طائفتنا العريقة حكرا على أحد أو مرتهنة لحزب أو تيار، نريد استرجاع قرارنا وأن يكون دورنا في الدولة بحسب الدستور ووثيقة الطائف، لا سيما وأننا الطائفة الرابعة بحسب ترتيب الطوائف".
وتابع: "لقد كان الامر واضحا لدى رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري وأقر بان هناك مواطنين لبنانيين لم ينتخبوا، وعددهم اكبر من عدد الذين انتخبوا، ولا احد من المسؤولين يسأل لماذا، وما هي الاسباب التي دفعتهم لعدم ممارسة حقهم في الانتخابات الاخيرة وهذا ما يختص بطائفة الروم الارثوذكس الطائفة الرابعة بحسب الترتيب والدستور اللبناني".
اضاف: "هذا ما حصل في الانتخابات النيابية الأخيرة للمقاعد الـ 14 التي هي لصالح طائفة الروم الارثوذكس التي تقاسموها في ما بينهم، لذا لم تكن نسبة عدد المقترعين من الروم الارثوذكس كما هو مطلوب وخصوصا في الدائرة الاولى في بيروت، وتبين أنها لم تتجاوز 12 % من المقترعين للطائفة، والأسباب حصلنا عليها من ابناء الطائفة، بأنه ما لفائدة من الاقتراع اذا كانت النتيجة واحدة، وقد حددت الاسماء سلفا، وهي التي تتحكم بها الاحزاب والتيارات ورؤساء الأموال".
وأشار الى ان "حصة طائفة الروم الأرثوذكس من الحقائب الوزارية هي أربعة"، رافضا "أن تتقاسم هذه الحصة الأحزاب والتيارات السياسية وأن ترتهن لقراراتها وحصصها، فهم يختارون من يناسبهم لكي يقوى وجودهم في السلطة والحكومة".
وتطرق إلى موقع نائب رئيس مجلس الوزراء، وقال: "هذا الموقع يجب أن يكون من خارج الاصطفاف الحزبي والتبعية، فالتسوية والمبايعة مرفوضتان لأي حزب أو تيار. نتوجه الى فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والى دولة رئيس مجلس الوزراء المكلف الشيخ سعد الحريري مطالبين بأن يكون موقع نائب رئيس مجلس الوزراء من حصة المستقلين الارثوذكس ويتمثل بالمجلس الارثوذكسي اللبناني، وهذا حقنا الشرعي".