وقع تجمع رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين في العالم برئاسة الدكتور فؤاد زمكحل، وجمعية "مارثون بيروت" برئاسة مي الخليل، إتفاقية شراكة بين الجانبين، تهدف إلى التعاون وتبادل الخبرات، وتفعيل القدرات، وفتح قنوات التواصل مع العديد من المغتربات حيث تتواجد الجاليات اللبنانية. ويأتي هذا الإتفاق قبيل سباق "بلوم بنك بيروت ماراثون 2018" الذي تنظمه جمعية "بيروت ماراثون" يوم الأحد 11 تشرين الثاني المقبل تحت شعار "بيروت بيكبر قلبها فينا"، برعاية "بلوم بنك".
شارك في حفل التوقيع من جانب التجمع اللبناني العالمي نائبة الرئيس منى بوارشي، وأمين السر إيلي عون، وأمين المال الشيخ فريد الدحداح، وعضو مجلس الإدارة فادي سماحة، ومن جانب الجمعية نائب الرئيس العميد حسان رستم، المسؤول الإعلامي حسن محي الدين، الرئيس التنفيذي بيتر مرقدة، مديرة الإتصالات إيناس سلوم، مدير التواصل والتنسيق عبد الله عبد النور، المدير الإداري رمزي جعجع ومديرة الشراكات دينا فاخوري، ونائب المدير العام في "بلوم انفست" مايا القاضي ومديرة الإعلام والإعلان في "بلوم بنك" إيزابيل نعوم.
وألقى زمكحل كلمة فقال: "سئلت ماذا يجمع الرياضة بعالم الأعمال وما الإفادة من توقيع مذكرة تفاهم مع منظمة ماراثون بيروت فأجبت: إن رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين في العالم يركضون مارثونا إقتصاديا وماليا يوميا وان ماراثون الاعمال ليس له نهاية بل يمر بمطبات وعواقب وما زلنا نركض ولم ولن نستسلم".
وإذ اعتبر أن "الرياديين اللبنانيين في العالم يركضون بسرعة فائقة لتصدير أفكارهم ونجاحاتهم وسلعهم"، أشار إلى أن "الإقتصاد اللبناني مرهق بعد ماراثونات الأزمات، وماراثونات التفاقم والتجاذب السياسي والحزبي، لكنه يلين ولا ينكسر مثل كل رياضي مقدام في مغامرة الماراثون".
ورأى زمكحل أن "نجاح منظمة ماراثون بيروت هو مثال نجاح المجتمع المدني اللبناني، مثال المثابرة، مثال التخطيط، ومثال التنفيذ، ومثال الملاحقة لمدة أكثر من 16 عاما"، وقال: "فخر لنا اليوم في تجمع رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين في العالم مد الجسور بين عالم الأعمال وعالم الرياضة مع هدف موحد ومندمج وهو جمع جميع اللبنانيين في لبنان والعالم لإبراز صورة لبنان الحقيقية وهي العيش المشترك وحب الحياة، والمثابرة رغم كل المصاعب".
وخلص إلى أن "عالم الرياضة والأعمال يتشابهان بروح المبادرة بشغف النجاح، بالتمارين والممارسة المستدامة لتحقيق الأهداف والعمل كفريق مندمج و"روح الرياضة" الذي يتعلم من الفشل والنجاح وينتقل من هدف إلى آخر".
أما الخليل فأعربت عن "إرتياحها وسعادتها لتوقيع إتفاقية الشراكة والتعاون مع مؤسسة ناشطة وذات حضور فاعل على الصعيدين المحلي والخارجي مثل تجمع رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين في العالم، وهي تأتي من جانب جمعية بيروت ماراثون في إطار سياساتها الهادفة إلى إقامة شبكة من العلاقات الواسعة مع جهات شريكة، ومن مختلف القطاعات، مما يساعد عمليا في تطوير وتفعيل قدرات الجمعية في رفع شأن النشاطات التي تقوم بها، وخصوصا سباق الماراثون الذي بات محطة سنوية ينتظرها اللبنانيون واللبنانيات على كافة المستويات، إضافة إلى الأشقاء العرب والأصدقاء الأجانب".
ولفتت إلى أن "هناك العديد من الإتفاقيات مع أطراف شريكة من بينها 199 إتفاقية شراكة مع جمعيات خيرية تحصل هذه الأخيرة من خلالها على حسومات حول رسوم التسجيل تبلغ 25%، كذلك هناك عشرات الإتفاقيات مع هيئات وقطاعات نقابية وجامعات في لبنان على صعيد العمل التطوعي والمشاركة في السباقات، إضافة إلى إتفاقيات مع مدارس وأندية رياضية وأخرى للياقة البدنية، ومثلها مع لجان تنظيمية للماراثونات في العالم لتبادل الخبرات، الأمر الذي يرفع من منسوب المستوى الإحترافي لأداء فريق العمل في الإطار التنظيمي".
وأكدت الخليل "أهمية مضمون هذه الإتفاقية مع تجمع رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين في العالم لجهة الدور المرتقب للتجمع حول المساعدة في فتح قنوات تواصل مع العديد من المغتربات، حيث تتواجد الجاليات اللبنانية، ودعوة الرياضيين والرياضيات من أفرادها خصوصا في مجال رياضة الركض ليكونوا من بين المشاركين في سباق الماراثون في لبنان، والذي يحمل إسم سباق بلوم بنك بيروت ماراثون وتشجيع رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين في العالم للقدوم إلى لبنان بصفة ضيوف، ومواكبة هذا الحدث العالمي الذي يحمل التصنيفين "البرونزي" و"الفضي" الصادرين عن الإتحاد الدولي لألعاب القوى".
ووجهت تحية الشكر والتقدير إلى زمكحل على "ثقته بجمعية بيروت ماراثون ومبادرته إلى قيام هذه الشراكة مع الجمعية"، مشيدة بـ "دوره التحفيزي للقطاعين الإقتصادي والسياحي في لبنان وهو اليوم يمثل شخصية وطنية رائدة على مستوى تمتين العلاقة بين لبنان المقيم ولبنان المغترب، وفي مرحلة من أصعب المراحل التي يمر بها وطننا الحبيب لبنان".
وختمت الخليل بالدعوة إلى "مشاركة في سباق بلوم بنك بيروت ماراثون 2018 والذي تنظمه جمعية بيروت ماراثون يوم الأحد 11 تشرين الثاني المقبل تحت شعار "بيروت بيكبر قلبها فينا".