استقبل أمين عام حركة الأمة، الشيخ عبدالله جبري، أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين "المرابطون"؛ العميد مصطفى حمدان على رأس وفد من الحركة، ورئيس "التجمع اللبناني العربي" عصام طنانه، وعضو المكتب السياسي في الحزب "العربي الديموقراطي" مهدي مصطفى، وتمّ عرض آخر التطورات على الساحتين المحلية والإقليمية. وكان تشديد على ضرورة تشكيل الحكومة بأسرع وقت ممكن، لأنه من غير الجائز الاستمرار في حالة المراوحة، والاختلاف على المغانم الوزارية وكأنه لم تجرِ انتخابات نيابية يفترض أن تعكس نتائجها في تشكيل الحكومة.
ورأى المجتمعون أن إعادة فتح معبر نصيب على الحدود السورية الأردنية مؤشر هام على انتصار الدولة الوطنية السورية بقيادة الرئيس بشار الأسد، وعلى المسؤولين اللبنانيين أن يمتلكوا الجرأة والشجاعة الوطنية لأن ينسّقوا مع دمشق، لأن لبنان هو من أكبر المستفيدين من فتح هذا المعبر.