أشرف محافظ بيروت القاضي زياد شبيب ورئيس لجنة الحدائق في المجلس البلدي غبريال فرنيني، في حضور المديرة التنفيذيّة لشركة "غرين سيدر ليبانون" باسكال شويري سعد ولارا دبس، على زرع عناصر فوج حرس بيروت حوالى 800 من أغراس الأشجار في حرج بيروت، خصوصا أغراس شجر الصنوبر.
وفي تصريح له، لفت شبيب الى أن "موسم زراعة الأشجار في مدينة بيروت بدأ انطلاقا من حرج بيروت، الذي يشكل البقعة الخضراء الأكبر، والذي كانت تعرضت أشجار صنوبر في داخله خلال العام الماضي إلى الهلاك بسبب حشرة فتكت بها. وإن هدف الحملة اليوم هو التعويض عن أشجار خسرناها وزيادة المساحات الخضراء ضمن مساحة الحرج وخارجها"، مشيرا الى "أننا اليوم في صدد الانتهاء من مرحلة من مراحل الزراعة، وهي عبارة عن زرع 800 شجرة، بالتعاون مع شركة غرين سيدر ليبانون، وهذه الحملة كانت قد أطلقت خلال العام الماضي برعاية رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، وهي ترتكز على زرع 10452 شجرة".
وأوضح أن "ما نقوم به اليوم هو جزء من مسار حملة الزراعة التي نسير بها، لكنه ليس الوحيد، إذ أن حملة الزراعة في بيروت ستشمل إضافة إلى الـ10452 شجرة، زرع أعداد إضافية من الأشجار بأصناف مختلفة، وستطال كل أحياء بيروت وحدائقها ووسطياتها". ودعا إلى "معاينة مساحة حرج بيروت بالعين المجردة وبواسطة الكاميرا لنقل الصورة الصحيحة والحقيقية للرأي العام وللتأكيد له أن حرج بيروت لم يتم خرقه بأي بناء، ولن يحصل، وهذا أمر مستحيل"، وقال: "إن الحدود القانونية والطبيعية لحرج بيروت يعرفها الجميع، ونحن سنزرع في داخله أشجاراً إضافية، وسيبقى منتزها طبيعيا محميا متاحا يوميا لكل الناس".