اكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو انه "لا يصرف نظره ولو للحظة عن لائحة الأهداف والهدف الأهم هو صد العدوان الذي تمارسه إيران التي تسعى إلى تدمير إسرائيل"، اضاف قائلا "إصرارنا على مواجهة العدوان الإيراني يدعم بالأفعال ونحن نتحرك عسكريا ضد النظام الإيراني في سوريا في هذه الأيام بالذات".
واشار في تصريح له امام الكنيست الاسرائيلي، الى انه "بسبب التهديد الإيراني المشترك وبسبب تقديرها الكبير لنا، إسرائيل ودول عربية كثيرة قريبة اليوم من بعضها البعض أكثر من أي وقت مضى ولا أعني فقط لقاءاتي الهامة مع شريكينا في السلام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والملك الأردني عبدالله الثاني. وعلاقاتنا مع دول أخرى في المنطقة تتوسع باستمرار ويجب أن أقول إنها تتوسع أيضا بوتيرة عالية. أؤمن بأنها ستتوسع أكثر قريبا، ليس فقط في الخفاء بل تدريجيا بشكل جلي أيضا".
وتابع "مستعدون لاستئناف المفاوضات مع السلطة الفلسطينية، السلام هو أسمى طموحاتنا. أعمل كل شيء من أجل تجنب الحروب التي لا داعي لها ولكن لو اضطررنا إلى التحرك ضد أعدائنا فهم سيشعرون قوة ذراعنا جيدا". واعتبر ان العقبة أمام تحقيق السلام لا توجد عندنا بل عند الفلسطينيين. حين يعتبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس قتلة قتلوا يهودا كأنهم أبطال ويتمسك برفضه للاعتراف بإسرائيل كالدولة القومية للشعب اليهودي، لا توجد لأسفي الشديد أرضية لسلام حقيقي سيصمد لأجيال".