أكد المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإسلامي علي نجفي خوشرودي ان "الجمهورية الإسلامية بوصفها ضحية كبرى للإرهاب، طالما كانت في طليعة الدول المكافحة لهذه الظاهرة وان ذلك كلفها كثيرا حتى الان"، مشيراً إلى أن "السياسات الوقائية والرادعة تعد اليوم من أهم الاستراتيجيات الدولية لمكافحة الإرهاب والتطرف".
و أشار الى "الهجمات الارهابية لجماعة داعش في مدينة أهواز والهجومين الإخرين على مقر مجلس الشوري الإسلامي والحرم الطاهر للإمام الخميني"، قائلا ان "هذه الأحداث لن تزعزع العزم الراسخ للجمهورية الإسلامية على مكافحة الإرهاب والتطرف".
ولفت إلى ان "العالم اليوم بات يشهد تطورات معقدة أدت الى ظهور تحديات مختلفة للإنسان المعاصر بما في ذلك التغييرات البيئية والأزمات الإقتصادية وعدم التنمية والإغتصاب والحروب والجوع والتي باتت تشغل أذهان الكثيرين وصف الارهاب والتطرف بانهما من التحديات التي باتت تشكل هاجسا للكثير من الساسة والقادة في العالم"، كما وصف السياسات الوقائية بـ"انها إحدى الاستراتيجيات الدولية الهامة في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف في يومنا الحاضر".