رأى رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" هاشم صفي الدين، أنّ "الذل والمهانة اللذين لحقا بـ"آل سعود" خلال الأيام الماضية من قبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لم يسجّله الإعلام العالمي ولا السياسة العالمية منذ عقود إلى يومنا هذا، حيث أنّ هناك كلّ يوم خطاب يتضمن إذلالًا وتحقيرًا وتنقيصًا لـ"آل سعود"، ومن ثمّ يجبرهم على دفع الأموال بالقوة"، مركّزًا على أنّ "ما فعله ترامب من توهين وتحقير لـ"آل سعود"، هو تنفيذ لاستراتيجية محور المقاومة في النيل من "آل سعود" وفضحهم وإظهار أمرهم على حقيقتهم أمام الملء".
ووصف، خلال احتفال تأبيني أقيم في حسينية بلدة دير قانون النهر، ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بأنّه "مجرم وقاتل يقوم بقتل الأطفال في اليمن، وأنّه هو الّذي جوّع الشعب اليمني المظلوم وحاصره، وأنّه المسؤول عن هؤلاء النساء والأطفال الّذين يتضورون جوعًا ويموتون تحت ضغط أمراض وأوبئة "الكوليرا" وغيرها، وأنّه وفريقه الغبي والأحمق، هم مجرمون قتلة".
ولفت صفي الدين إلى أنّ "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو هو اليوم ذليل عند قومه قبل أن يكون ذليلًا عندنا، فالسياسيون والعسكريون والقادة الأمنيون في الكيان الصهيوني يهجمون اليوم هجمة رجل واحد على نتانياهو، لأنّ كلّ ما تحدّث عنه حول قيام طائراته بشنّ حوالي 200 غارة في سوريا للقضاء على صواريخ "حزب الله" المتطوّرة، كان وهمًا بوهم، وكذبًا على كذب".
ونوّه إلى "أنّنا منذ أن حصلنا على نتيجة الإنتخابات النيابية، قلنا بكل تواضع تعالوا أيها اللبنانيون إلى حكومة تجمع كلّ اللبنانيين من أجل أن تواجهوا الأعاصير والمتغيّرات الّتي تحصل في المنطقة، مشيرًا إلى "أنّنا نعتقد اليوم أنّ بعض اللبنانيين الّذين كانوا يعاندون، كأنّهم أصبحوا على قناعة أنّه حان وقت أن تتشكّل هذه الحكومة، وأن تقلع هذه الطائرة بأمن وأمان كما نريد ونشاء".
وأعرب عن أمله في أنّ "يكون البعض قد اتّخذ العبرة من كلّ ما مضى، حتّى نتمكّن أن نبني وطنًا قويًّا كريمًا موحّدًا عزيزًا في حكومة تتحمّل مسؤولية هذا الوضع، الّذي أصبح بأمسّ الحاجة إلى خطوة اقتصادية واجتماعية".