ركّز وزير الخارجية العراقية ابراهيم الجعفري، في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل، على أنّ "التجارب في العلاقات بين العراق ولبنان جيّدة والتشابهات كثيرة بين الشعبين"، لافتًا إلى أنّ "لبنان قطع مشافة كبيرة على طريق التكامل، والعراق على هذا الطريق".
وشدّد على أنّ "العراق استطاع أن يلوي عنق الإرهاب، وكان "الحشد الشعبي" نقطة بارزة في الحرب، وكيف استطاع أن يقلب صفحات الحرب من صفحات تقليدية إلى صفحات غير تقليدية، مثل "حزب الله" في لبنان الّذي ليس مجموعة تقليدية، وحقّق رجاحة كف المقاومة في لبنان ما أدّى إلى تحقيق الأمن والاسقرار".
ونوّه الجعفري إلى أنّ "العراق يقف على أرض الإنتصار وهو على طريق التكامل، والعبء الأساسي نتيحة الحرب ضدّ الإرهاب تحمّله العراقيون، والتحمت تطلعات كل السياسيين في خطاباتهم لصياغة البيان العراقي الموحد، رغم كل الخلافات الموجودة".
كما أكّد "أنّني سعيد بزيارتي لبنان للتدوال في الهموم والمصالح المشتركة بين البلدين، في ظلّ التردّد الرائع للبنانيين إلى العراق والعكس، وآمل أن يشهد مزيدًا من التسهيلات"، موضحًا أنّ "الإرهاب لا يزال يشكّل تحديًا في عموم المنطقة، ووجوده هو جرس إنذار يقرع بين فترة وأخرى، ونحن ننتطلع إلى انتصار السلام والأمن".
وأفاد بأنّ "كلّ المعابر الحدودية سوف تتّجه إلى الانفتاح وهي شريان كل الدول المجاورة".