اكد القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية اللواء محمد علي جعفري ان "خاطفي حرس الحدود الايرانيين في جنوب شرق البلاد سيتلقون ردا عنيفا وقاصما"، مشيراً إلى أنه "سعى الاعداء في كل مرة للسيطرة على احد الابراج او المخافر الحدودية من خلال الاشتباك لكنهم اثر فشلهم في ذلك نفذوا عمليتهم هذه المرة عبر عنصر عميل لهم".
ولفت إلى "أنهم كانوا واثقون بانهم لا يمكنهم ان يصلوا الى هدفهم مادام مقاتلونا يقظين لذا فقد تمكنوا من اختطاف هؤلاء الافراد عبر تخديرهم"، مشيراً إلى أن "ما قاموا به لا يعد عملا باهرا وسنرد عليهم ان شاء الله تعالى ردا عنيفا وقاصما".
واعتبر أن "زعزعة الامن في ايران بانه هدف مهم لاعداء البلاد وعلى راسهم اميراك والكيان الصهيوني وآل سعود"، مشيراً إلى "أننا على علم بمخططاتهم الا ان غالبيتها تحبط في ضوء الجهوزية والسيطرة المتوفرة".